واصل جيش الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قبل 72 ساعة من انتهاء أول 60 يومًا على دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الأول/ نوفمبر من العام الماضي.
كثفت قوات الاحتلال اعتداءاتها على ممتلكات المدنيين والمرافق العامة ودور العبادة في لبنان، وألحقت أضرارًا بالغة بالقرى الحدودية، خاصة بلدة عيتا الشعب ويارون، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأشار التقرير إلى أن الكيان المحتل أكمل بناء الجدار الإسمنتي على طول الخط الأزرق مع لبنان، من بلدة يارين في الغرب إلى بلدة الظاهرة.
وأفادت الوكالة بأن جيش الاحتلال عمد إلى تفجير منازل بشكل متعمد في بلدة عيتا الشعب ومنطقة خربة حنين في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان.
وفي صباح يوم الأربعاء، نفذ الاحتلال ثلاث هجمات بالقنابل في المناطق الشرقية، الأولى في وادي السلوقي قرب أطراف بلدة حولا، والثانية في بلدة مركبا، والثالثة في بلدة الطيبة.
كما شنت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال هجومًا في منطقة وادي حنسا بين ماجدية ومنطقة حاصبيا في الجهة الشرقية.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال على لبنان عن تهجير نحو مليون وأربعمائة ألف شخص، واستشهاد 4068 شخصًا، وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وزير الخارجية "هاكان فيدان" اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي الجديد "ماركو روبيو".
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، الأسبوع المقبل".
دعا المبعوث الأممي لسوريا "غير بيدرسون" المجتمع الدولي لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هناك إجماع دولي على دعم سوريا في عملية الانتقال السياسي.
شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، على تخطيطهم لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، مشيراً إلى أن البلاد تواجه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهما إيران وروسيا.